مركز المعرفة للدراسات والابحاث الاستراتيجية ينظم جلسة نقاشية حول ظاهرة التسول في المجتمع الحضرمي

February 22, 2024 تم النشر في
ندوة
...

إعلام المركز_21/2/2024م

نظم مركز المعرفة للدراسات والأبحاث الإستراتيجية صباح اليوم جلسة نقاشية حول ظاهرة التسول في المجتمع الحضرمي بدراسة ميدانية على أثر ظاهرة التسول على المتسولين والمجتمع في مدينة المكلا حول ظاهرة التسول في المجتمع الحضرمي.

في بداية الحقلة النقاشية رحب مدير المركز الدكتور عمر باجردانة بالحاضرين موضحاً مدى اهتمام المركز بمثل هذه الدراسات التي تحث على معالجة القضايا المجتمعية بمحافظة حضرموت .

مؤكداً على أهمية هذه الدراسات التي بشأنها تجدي نفعاً على المجتمع ويتم تطبيقها على أرض الواقع من خلال مناقشته وتنفيذه وذلك بتكاثف أفراد الأمن ومنظمات المجتمع المدني واللجان المجتمعية بالمحافظة.

وتهدف الجلسة الى مناقشة ظاهرة التسول في المجتمع الحضرمي وذلك بمشاركة عدد من مسؤولي السلطات المحلية واللجان المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني.

وأوضح معد الدراسة الباحث صالح بن حدجة بأن من أهم أهداف الدراسة الميدانية هي مراقبة ومعرفة درجة إنتشار الظاهرة والتفريق بين العوامل والأسباب الداخلية والخارجية.

وكذا التعرف على أهم صور وأشكال التسول والتعرف على الآثار التي تركتها الظاهرة على المجتمع الحضرمي وصولاً إلى التوصيات والمقترحات.

كما ناقش في الحلقة أنه هذه الدراسة تعد من الدراسات المهمة والمفيدة من الناحية العلمية كما تعد ظاهرة التسول في المجتمع إحدى أبرز المشكلات الأمنية التي يصاحبه سلوكيات خاطئة وتؤثر في سلوكيات استقرار المجتمع وبه ترتفع معدلات الجريمة.

معتبراً التسول مؤشر لوجود الفقر كما يكشف عجز مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات الرعاية الإجتماعية لاحتواء الفقراء والمحتاجين وإلى جانب أنه قلة الدراسات التي أجريت على ظاهرة التسول في حضرموت.

وقدم الباحث خلال نقاشه أنه تم استهداف الذين يمارسون مهنة التسول وبلغت نسبة عينة الدراسة 100 متسول ومتسولة بمدينة المكلا واختيرت المناطق التي يتواجد بها أعداد كبيرة من المتسولين.

واستعرض في الحلقة نتائج الاستبيان الذي تم عمله لإيجاد الحلول التي تراها الفئة المستهدفة للدراسة لمعالجة مشكلة التسول والذي نتجت عنه توفير فرص عمل بنسبة بلغت 96% وتأهيل المتسولين بما يكسبهم مهنة 80% وكفالة الأيتام والفقراء والمحتاجين 73%.

كما أشار إلى أهمية نشر الوعي الديني والحث عليه بنسبة 70% و بلغت نسبة الحث لأئمة المساجد على التوعية من التسول ومنع ممارستها في المساجد ، 63% وتوفير ضمان صحي وتعليمي لجميع أفراد المجتمع 60%، توفير ضمان اجتماعي كافي خاصة لمن لايستطيع أن يعمل وكبار السن 54%.

وتثقيف المجتمع تجاه ظاهرة التسول وحث الدولة والمجتمع للقيام بدورهم اتجاه هذه الشريحة بنسبة 43%و الاهتمام بالحالة النفسية والاجتماعية للمتسول 39%، وإيجاد عقوبات صارمة على من يمارس التسول وتشريع قوانين لدعم الأسر كثيرة العدد 34% ،وقيام السلطات بحصر عدد المتسولين وتحديد أماكنهم تعتبر من الحلول التي وافقت عليها الفئة المستهدفة بنسبة 31%.

وقد حضر الحلقة النقاشية ممثلين عن إدارة الأمن والشرطة و اللجان المجتمعية وكذا السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الاأكاديميين والباحثين ومن جانب المركز الاستاذ / هشام الكاف المدير التنفيذي ود/ صلاح بن مدشل مدير دائرة الدراسات والابحاث والاستاذ/ يحيى التميمي مدير العلاقات والشراكات .

ويذكر بأن مركز المعرفة للدراسات والأبحاث الإستراتيجية منظمة مجتمع مدني غير ربحية ، وتسعى إلى التوعية بالقضايا السياسية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار.