تعاقب الصراعات السياسية هل هي أزمة ثقة ام غياب الرؤية للمشروع الوطني

May 25, 2024 تم النشر في
ندوة
...

تعاقب الصراعات السياسية هل هي أزمة ثقة ام غياب الرؤية للمشروع الوطني نظمها مركز المعرفة
في قاعة المركز ، صباح اليوم السبت الموافق 25 مايو 2024م ، ندوة سياسية بعنوان " تعاقب الصراعات السياسية هل هي أزمة ثقة أم غياب الرؤية للمشروع الوطني "، كما تم عرض ورق سياسية في الندوة قدمها كلا من الأستاذ /أمجد الرامي و الأستاذ / محمد سالم بافقير، جضرها جمع من الكهتمين بالشأن السياسي و عملية السلام.

وجاء في الورقة المقدمة من الأستاذ/ أمجد الرامي خلال الندوة: " ليس اليمن وحده والجنوب من يحمل صفة الصراع المستمر ، ولكن يشكلان حالة نموذجية لهذا الخلل الكبير والمعجز الذي أدى إلى خلق دول مشوهة الهوية والرؤية ."
فيما أوضح أن دول المنطقة لم تحظى بالأريحية اللازمة للانتقال من العصور السابقة إلى عصر الوطنية بل حدثت هنالك قفزات أدت إلى ظهور الصراعات، ولكن يجب الإشارة إلى أن بعض تلك الدول قد  نجحت بصورة أو بأخرى في خلق الوطنية وتأصيلها في شعوبها.

وعرض الأستاذ/ محمد سالم بافقير، في ورقته عن تعقيدات الأزمة اليمنية :" أنه من الصعوبة تقديم رؤية حول طبيعية السلام ولكن ما يجدر الإشارة إليه أن المبعوث الأممي إلى اليمن كان قد سبق وأعلن عن توصل الأطراف السياسية لبعض التفاهمات السياسية وأعلن عن عمله على خارطة طريق لإنهاء الحرب في اليمن وذلك في شهر ديسمبر 2023م."

وقد أجمعت مداخلات الحاضرين على أن انعدم الثقة بين المكونات والأحزاب السياسية وغياب الرؤية للمشروع الوطني وسوء إدارة السلطة والثروة والاستحواذ والاستئثار بها من طرف دون الآخرين يعد سبب رئيس لتكرار الصراعات وتعاقبها.
ميسر الندوة الأستاذة / مريم محمد  المعاري