اصناف الناس على اساس توجهاتهم او سماتهم الخلقية حسب رأي فروم
صنف فروم الناس إلى صنفين على أساس توجهاتهم أو سماتهم الخلقية وكل صنف يضم مجموعة من التفرعات ، وهذان الصنفان هما المنتجة وغير المنتجة . ومن سمات غير المنتجة ينضوي تحتها الأفراد (المستغلين ، الآخذين ، الكانزين ) ووفقاً له فإن المستغلين يعتقدون أن أي مصدر إشباع يكون من خارج انفسهم فهم يرغبون بأخذ كل ماهو عزيز عند الآخرين من أملاك أو أفكار وشعاره في ذلك (أنا آخذ ما أريد ) ويمكن ملاحظة هذا النوع من الأشخاص بين القادة والحكام المستبدين.[13] تلخيصاً لمفاهيم فروم ، فإن الاستبداد ينشأ نتيجة الاستغلال والرغبة في السيطرة على الآخرين ومايملكون ويمثل على ذلك بالقادة المستبدين.
و يشير فروم إلى أن الفرد الذي يشعر بالضعف والخوف يسعى إلى الحماية والأمان، ويميل إلى السعي وراء الاندماج في هياكل سلطوية يمكنها توفير هذا الشعور بالأمان ، ويمثل على ذلك بالشعوب المغلوب على أمرها.