المجلس الرئاسي اليمني (السياقات والتداعيات المحتملة)
خلال سنوات الحرب شهد اليمن انقسامات في مراكز النفوذ والصراع حيث شهدت الساحة اليمنية بروز أكثر من كيان سياسي عقب تنحي الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح عن السلطة وفقاً للمبادرة الخليجية ،وتولى بعدها الرئيس عبدربه منصور هادي السلطة رئيساً وفقاً لنفس المبادرة،لكن سرعان ما انقلبت المليشيات الحوثية على السلطة وأسست مجلسها السياسي في اليمن مع علي صالح في البداية ،ثم عملت على اغتيالها لتنفرد بالسلطة وتشكيل مايسمى بالمجلس الأعلى ليدير الشمال اليمني حيث تبسط القوات الحوثية سيطرتها،وظلت الشرعية تسيطر على المناطق المحررة والتي لاتخضع لسيطرة الحوثيين حتى تشكل المجلس الانتقالي في الجنوب وحاول فرض أمر واقع في الجنوب واحتدم الصراع بين القوى الثلاثة (الحوثيينالانتقاليالشرعية) للسيطرة على الحكم والسيطرة على كامل الأرض اليمنية بالنسبة للحوثيين والشرعية ،واستعادة الجنوب بالنسبة للمجلس الانتقالي ،لكن الأزمة ظلت تراوح مكانها دون إحراز أي تقدم لصالح أي طرف،إلى أن جاء اتفاق الرياض ،والذي شكل بموجبه المجلس الرئاسي وسلم الرئيس عبدربه منصور هادي السلطة لهذا المجلس والمكون من ثمانية أشخاص؟!
فهل انتهت الأزمة اليمنية بتشكيل هذا المجلس ؟!
ما أبرز النتائج المترتبة على تشكيل المجلس؟!
هذا مانحاول الإجابة عليه في الورقة البحثية التي تحمل عنوان (, المجلس الرئاسي اليمني _السياقات والتداعيات المحتملة)…
لقراءة وتنزيل الورقة البحثية من هنا